الملخص
تتناول هذه المقالة النهج العقلاني للمفكر المصري نصر حامد أبو زيد في تفسير القرآن الكريم، وتأثير تأويلياته على العمليات الدينية والفكرية المعاصرة في العالم الإسلامي. وتُعطى أهمية خاصة للمخاطر المرتبطة بإدخال مثل هذه النماذج التأويلية في السياق الكازاخستاني، حيث لا تزال الهوية الإسلامية في مرحلة النهوض. يقوم الكاتب بتحليل الأسس المنهجية لمقاربة أبو زيد، ومقارنتها بعلم الكلام الماتريدي والفقه الحنفي، ويستعرض النتائج المحتملة لانتشار التفسيرات الليبرالية في ظل غياب التقاليد اللاهوتية الراسخة. وتخلص المقالة إلى ضرورة الحفاظ على الأسس الإسلامية التقليدية، لا سيما في مجال التعليم، وتعزيز النقد العلمي للمفاهيم التأويلية الحديثة.


