الملخص
يدور موضوع البحث حول: )التََّحليلُُ الصََّوتيُُّ لظاهرتي المماثلة والمخالفة في القرآن الكريم(؛ وهو ق بالقوانين المورفونيميََّة )القوانين الحساسة للسياق(، والمقصود بالمورفونيم )الوحدة الصََّرفيََّة(، والتََّي تبني- متعلِِّ قة بالفنولوجيا )علم الأصوات الوظيف (ّيّ وعلاقته بالنََّظم وسياق في أساسها- على علم الأصوات والقوانين المتعلِِّ الآيات القرآنيََّة وأسباب نزولها وما يتعلََّق بعلوم القرآن من مباحث تسهم في فهمه والتََّي أصلها التََّحليل الصََّوتيُُّ. إنََّ أصوات اللُُّغة لا يمكن أن يتعارض فيها صوت مع صوت، كما أنََّه لا يمكن أن تتعارض وظيفة صوت مع صوت آخر، ولا يمكن أن يتعارض موقع مع موقع آخر، ولو حصل ذلك لما كان هناك لغة؛ لأنََّ اللُُّغة أصوات يتواضع المتكلمون بها على طريقة إنتاجها، وعلى وظائف أصواتها، وعلى مواقعها، مقاطعها، ونظام النََّبر فيها، والتََّنغيم، كما يتواضعون على نظامها الصََّرف ،ّيّ ونظامها ال حّنّو ،ّيّ ونظامها الأسلوب ،ّيّ بحيث تتناغم هذه الأنظمة ي دورها في التََّواصل الإنساني، وفى تلبية لاليََّة والأسلوبيََّة؛ لتؤدِِّ على المستويات الصََّوتيََّة والصََّرفيََّة والنََّحويََّة والدِِّ حاجات الفرد داخل الجماعة وحاجات الجماعة أو الجماعات. يِِّ التََّحليل؛ فالتََّحليل قائم على وصف الظََّاهرة الصََّوتيََّة وتقعيدها، ثمََّ بيان يعتمد البحث على المنهج الوصف التََّغيرات الََّتي طرأت عليها وأسباب هذه التََّغيرات


